Skip to content Skip to left sidebar Skip to right sidebar Skip to footer

الوسم: ماحص

ماحص سنديانة البلقاء

ماحص هذه البلدة القديمة قدم التاريخ لقبت بـ "سنديانة البلقاء"

ماحص هذه البلدة القديمة قدم التاريخ لقبت بـ “سنديانة البلقاء” لكثرة أشجارها وخاصة شجر السنديان وغاباتها وبساتينها وكرومها التي تحيط بها من كل جانب واكبت التاريخ وعاصرته ، ونقشت أسمها فيه وتركت معالم لها وجذورها التاريخية وبلدة ماحص سميت بعدة مسميات واشتق اسمها من (محص) والذي يعني في اللغة التمحيص.
وماحص بلدة جميلة تمتاز بأشجارها وينابيعها وجبالها العالية المطلة على الأغوار و فلسطين حيث يستطيع الواقف على جبالها مشاهدة مآذن القدس وجبال فلسطين ومناخها يمتاز بأنه معتدل صيفا وربيعيا وبارد نسبيا الأمر الذي يعطيها ميزة سياحية ومكانة مرموقة بين المناطق التي يقصدها السياح.
واشتهرت بموقعها المميز الذي كان يشكل حلقة وصل بين البلدان المجاورة وكانت تشكل ممر للقوافل وتشير بعض المصادر التاريخية إلى أن الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان قد سكن في هذه المنطقة وكانت له استراحة سميت باستراحة ( الكبش ) ويوجد في ماحص منطقة باسم أم معاوية نسبة إلى أم الخليفة وعلى غرار ذلك فان ماحص واكبت مملكة عمون ومملكة جلعاد وكانت منطقة تقاطع ونقطة تفتيش في تلك الفترة التي عاصرتها مع هذه الممالك .
وتقع ماحص ضمن محافظة البلقاء ويحدها من الشمال الفحيص وصويلح ومن الجنوب وادي شعيب والأغوار ومن الغرب السلط وكانت تدار من قبل مجلس قروي يترأسه شيوخ المنطقة في تلك الفترة حتى تأسست البلدية عام 1972 وهي نقطة انطلاق البلدية نحو التقدم والازدهار وهذا التقدم يشهد له ما تحقق من تطور في مختلف المجالات والنهوض بها من اجل الوصول إلى المدينة العصرية التي ترقى بالمكان والإنسان ومن أهم الانجازات المخطط الشمولي الذي تنفذه البلدية بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية المعنية.
كما تشهد ماحص العديد من المشاريع التي تتبناها البلدية للنهوض بالمنطقة ومنها بيت ماحص ومراكز للشباب ومكتبة واستراحات ترفيهية وهي بصدد إعادة تأهيل منطقة التعدين وإنارة الشارع الرئيسي بهدف الوصول بهذه المدينة إلى المكانة التي تستحقها وأهلها نظرا لما تتمتع به من إمكانات كبيرة يجب أن تستغل.

شارك المقالة:

الكتاتيب في ماحص

الكتاتيب في ماحص كانت تقام في المساجد

كانت الكتاتيب تقام في المساجد أو جوارها أو منازل الشيوخ ، وكان الأطفال يجلسون على متاع بسيط من الصباح حتى المساء ، وهذا المتاع كان يُحضره الطفل معه ، كالجاعد ( جلد خروف أو جدي ) أو جنبيه أو طراحه ويقابلهم ( الشيخ عبد الله العمر ) حيث يقوم بتدريس الأطفال مبادئ الدّين والقرآن واللغة العربية والحساب .
واستخدم الطلاب لوح حجري أسود له برواز خشبية وأقلام حجرية ، كما استخدموا صفائح التنك التي كانت تستحضر من صفائح الكاز والزيت الفارغة ويكتب عليها بأقلام من قصب وكانت تجمع من وادي شعيب ، ولم تعط شهادات أو وثائق للطلبة في هذه المرحلة ، وإنما كان يجري احتفال لكل طالب يختم القرآن يتناسب مع امكانات أهل الطفل المادية ، وأطلق على هذا الاحتفال اسم الزفة .
وكانت العادة عندما ينهي الطالب جزء عمه من القرآن أن يُقدّم والده جِدي إلى المعلم لذبحه في المدرسة ، وإجراء الاحتفال اللازم ، وكذلك الأمر عندما يختم جزء ياسين ، وكان الطالب أحياناً يقدّم هديّة لشيخه ( عبد الله العمر ) عبارة عن كمية من الخبز أو الطحين أو القطين أو الزبيب أو البيض أو الدخان ، هذا عدا الخمسية التي كانت تقدم كل خميس للشيخ ، وهي عبارة عن بيضة ورغيف صيفاً ، وعود حطب شتاءً .
وكان الطلاب يلتحقون في الكتاتيب أعمار مختلفة غير أن الغالبية منهم تتراوح أعمارهم ما بين 7 ـ 8 سنوات ، وكان العام الدراسي أقل من تسعة أشهر ، إذ التدريس يكون عادة في فصلي الشتاء والربيع إلى أن يحين موعد الحصاد وقطف الثمار والأعمال الزراعية الأخرى ، فيترك الطالب الدراسة ليساعد والديه .
وكان لباس الطلاب في هذه المرحلة يُعبّر عن المستوى الاجتماعي الذي كانت تعيشه الأسرة ، وقد اقتصر اللباس على الثوب الأبيض في غالب الأحيان ، ونادراً ما ينتعل الطالب حذاء ، ونتيجة للفقر وتدني مستوى المعيشة وعدم تقديم أهمية التعليم اقتصر التعليم على أبناء الشيوخ والوجهاء .
الشيخ عبد الله العمر ( المؤسس للتعليم في بلدة ماحص ) :
ولد سنة 1880م في ماحص ، وفي السابعة من عمره ارتحل إلى الكتاتيب في السلط فدرس هناك ، ثم عاد إلى ماحص ، وتقدم للإمامة في مسجد ماحص القديم ، بدا بتدريس القرآن والكتابة واللغة والحساب ، كان شيخاً تقيا ًعابداً صالحاً مؤذناً وإماما ً في مقام الخضر عليه السلام قبل أكثر من سبعين سنة يصلي فيه الجمعة والجماعات ، قبل أن يُبنى المسجد القديم الوحيد ، فكان يُعلِّم الناس القرآن والكتابة وقواعد اللغة العربية والتاريخ من الصف الأول حتى الثالث ، ثم يعطي الشهادة للطالب إما ناجح أو راسب ، وكان ممّن تعلَّم على يديه : حسين صالح العليوات ومحمد أبو دلهوم الشياب ووالدي عبد الله العلي ومحمد المصلح أبو كامل ارشيدات و داود النادر الشياب وسلامه البخيت الشياب والحاج عدنان عليان الفاعوري ومحمد علي الشامي وفياض الصلاح العودات .
وكان الشيخ ” عبد الله العمر ” ـ رحمه الله تعالى ـ أول من عمل المولد النبوي في ماحص حتى أنَّ الناس كانوا يبكون من جمال صوته ، وفصاحة لسانه ، ويطلبونه من بيت إلى بيت لأنه شاعرٌ بارعٌ بالمديح النبوي ، وكان يصلي بالناس في التراويح أربعين ركعة ، وكان يحمل عصى على رأسها ( إبَر) يُعاقب من لا يحفظ من كتاب الله ، وكان يعقد عقود الزواج ، ولم يكن له نظير في ماحص ، فوجَهَاء ماحص وأبناء المخاتير كانوا يجلسون بين يديه يتعلمون منه ، ولم يكن أحد قبله يُدرّس في كتاتيب ، بل كان الناس قبله يدرسون في العرب في بيوت الشعر .
قال عنه الحاج رجب محمد فليح الشبلي البالغ من العمر ( 81 سنة ) : ( أما الشيخ عبد الله العمر فكان شاعراً متديناً يؤذن في مسجد ماحص ويعمل المولد النبوي وكان الناس يبكون من جمال صوته في المولد ) .
وقال عنه الحاج أبو عاطف محمد سليم أبو عذية البالغ من العمر ( 83 سنة ) : ( كان الشيخ عبد الله العمر شاعراً من أحسن من يلقي الشعر ، يتهافت عليه الناس من بيت إلى بيت ، يسمعهم من الشعر ) .
وقال عنه الحاج قطيش حسين صالح أبو عليوه البالغ من العمر ( 81 سنة ): ( كان الشيخ عبد الله العمر الوحيد في ماحص الذي يُعلم الناس القرآن وقواعد اللغة ، و كانت له عصا في مقدمتها مجموعة من الإبر يدق بها أيدي الطلاب الذين لا يحفظون القرآن ، وهو ممن دَرَّسَ والدي القرآن ) . وكان حسين الصالح أبو عليوه قاضي ماحص .
وقال عنه الحاج أحمد فياض صلاح العودات البالغ من العمر ( 88 سنة ) ( كان والدي فياض الصلاح ـ رحمه الله تعالى ـ يقرأ القرآن على يد الشيخ عبد الله العمر ، وكان عبد الله العمر يُعلَّم أهل ماحص القرآن ويُحفظهم جزء عمه ، وكان شاعراً بارعا ًيعمل مولد نبوي ) .
وقال عنه الحاج جميل عبد الله العلي الشبلي فقال لي: ( وكان الشيخ عبد الله العمر يؤذن في مقام الخضر ويأمَّ الناس في صلاة الجمعة في المقام ، وكان يؤذن أيضا في المقام الحاج محمد أبو دلهوم ومحمد المصلح ارشيدات وعبد المجيد يوسف النوباني . وكان يأمّ الناس في المقام الشيخ عبد الرحمن وكان شاعراً يُفسر الأحلام وكان ذكياً ) .
وقال عنه الحاج خالد سليم سلامة أبو عذية البالغ من العمر ( 81 سنة ) فقال لي : ( كان الشيخ عبد الله العمر يأمُّ مسجد ماحص القديم ، وكان لعبد الله العمر دكَّان أمام المسجد وبجانبه بيته فيه مدرسة يُعلم الناس القراءة والكتابة وتلاوة القرآن ، وله فضل على أهل ماحص في تعليمهم الدين واللغة ، رأيته يشرح لهم على اللوح الحروف الهجائية ، وكان طويلا ضخما كث اللحية وهي شقرة اللون ) .
وتوفي الشيخ عبد الله العمر يوم الجمعة سنة 1937م ــ رحمه الله تعالى ـــ .

شارك المقالة:

في ذاكرة الأيام عين العجمي

في ذاكرة الأيام عين العجمي في منطقة ماحص /الميده التحتى
كانت عين العجمي في القديم معقل اهل ماحص ومضاربهم لقربها من مناطق عيشهم وزرعهم ورعيهم الماشيه ايام الخير وتربية الماشيه .
وعين العجمي في ماحص لها وقع خاص عند كبارنا لأنها تعود بهم الى الزمن الجميل زمن الأجداد وفي ذاكرة الأيام لماحص ان اهل ماحص القدامى تنقلو للعيش في اكثر من منطقة محيطة بماحص وقربها من عيون ماء كانت معروفه لقد سكنو

  • بير السبيل
  • واالميده التحتى عين العجمي
  • والسقي
  • والكتره
  • وحمصا
  • وام عاوية
  • والحديب
  • والبجيع
  • وكسارة فالح
  • ومطل الحصان
  • وام الفش
  • وغيرهن
    ولقد عانى اجدادنا مرارة العيش والترحال طلبآ للكلاء والماء قبل ان يتقدمو لبناء بيوت من طين وقش في ماحص قرب المسجد القديم وبنو بيوتهم بما كانت تسمى العقد او البيت الفلاحي حيث كانت متقاربة من بعضها وكلها تجاور المسجد وكلها قريب من عين ماحص القديمه حيث كان اجدادنا وأبائنا يعيشون حياة الألفه والتراحم والموده وبينهم المعونه ورد النقا وكانت التعاليل تزين لياليهم على اسرجه توقد على الزيت او فنيار لكس يعمل بالسبيرتو الأزرق نحن اجيال لم نلحق من حلاوة الماضي الا النذر اليسير واستمتع بسماع القصص من والدي واخوالي واعمامي عن الماضي الجميل وحينما اسالوالد يقول سقالله على هذيك الأيام اتمناها فعلا لما فيها من ألفه وموده وتقارب الجميع على قلب واحد
    ومن عاداتهم الطيبه اكله تسمى سماط كانت اذا عملها بيت يجب ان توزع على الكل لو صحن
    سقا الله على حلاوة الأيام
    سؤال
    الي يعرف يجاوب
    اين كانت تقع منطقة ورا الدور بماحص
شارك المقالة:

لقاط الزيتون

لقاط الزيتون

لقاط الزيتون

بتذكر وانا صغير كان يجمعنا جدي ويعطي كل واحد بينا صفرة سمنة (الغزالين ) فاضية وكان ياخذنا على الارض
على شان نلقط قوع شجر الزيتون ( بر ) وكنا نتسابق مين اللي يعبي صفرته قبل الثاني وكنا طبعا هذا كان اول بداية موسم لقاط الزيتون لكن بداية اللقاط هاي سولافة لحالها كانوا يصحونا بدري ونطلع على الارض وتلاقي كل واحد منا جاله خيشة او مشمع ( سفيح ) ونبدا باول شجرة باول
سرب زيتون ونفرد السفحان تحتها وطبعا كنا نتسابق انا وولاد عمي مين اللي بده يطلع على راس الشجرة قبل الثاني والشاطر اللي يحتل اعلا جدع وتبد الايدي بعزف مسيقة خبطات حبات الزيتون على السفيح و بالفرط بتلاقي الكل موجود عمامي ونسوانهم وجدي وجدتي وولاد عمي طبعا هاي الفزعة وتلاقي الجيران والخوال بس يسمعو الصوت بين الشجر يبدوا يفزعولناواللي احلا اللمة على الشجرة تلاقي نا احنا براس الشجرة والرجال على دايرها والنسوان يلقطن بقاعها وهذا عمي يحكي نكت وهذا جدي يحكي عن مغامرة وايام زمان لا النا ويصيح على عمي كونه دعس على الزيتونات المفروطات
وبعد ما نخلص اول شجرة نترك الزيتون المفروط عند جدتي تا تبدى بتنظيف وتشعه على نسمات هو الشتا اللي على لبواب واحنا براس الشجرة الثانية هذا عمي ولع نار وكب بريق الشاي عليها وانا براس الشجرة بمس حبة زيتون واضربها على جدي وحدة ثانية على عمي وتبدى بعد هيك الحبات تضرب بيك من مين ما تدري من كثرها وبعد شو هي كاسات الشاي وصلن وانصب بيهن شاي الحطب طبعن عمامي يشربوا وانا استا تا واحد يناولني كاسة شاي وانا
براس الشجرة
وبعد الظهر هاي عمتي جاية علينا وبيدها كيس اسود وبدة تطول منه حبات كلمنتينا وتوزعها علينا وقبل العصر هاي
جدتي وعمتي جايات وحاملات الغداء معهن و تركنا الشجرة ورحنا نتغدا وبعد الغدى رجعنا كملناها وهذا الموال يومي
لحين ما نخلص اخر شجرة
طبعا هسا ما ظل اشي من هالموال
بس يخسارة انا مش قادرين نعيد الموال القديم
بفراط الزيتون
بقلمي : مهند رمضان الشياب

شارك المقالة:

الحاج عبد الحليم من مواليد ماحص عام 1935 وتوفي عام 2010

الحاج عبد الحليم من مواليد ماحص عام 1935 وتوفي عام 2010

المغفور له بأذن الله فضيلة الحاج عبد الحليم ارشيدات “أبو محمد”
الاسم : الحاج عبد الحليم عبد الفتاح ارشيدات العبادي (أبو محمد)
ولد في الحاج عبد الحليم في ماحص بتاريخ6-1-1935 وتوفي فيها بتاريخ 14-3-2010 وقد استمرت حياته الحافلة بالعطاء قرابة خمس وسبعون عاما قضاها في اعمال البر والتقوى والاحسان واصلاح ذات البين وعبادة الله عزوجل .
مسيرته:
التحق المغفور له بأذن الله الحاج عبدالحليم بصفوف القوات المسلحه الاردنيه وكان احد المحاربين القداماء وخدم ثرى الاردن الغالي وشارك مع زملائه بالعديد من المعارك للدفاع عن ثرى الاردن الغالي لمدة تقارب ست وثلاثون عاما, ثم عمل موظفا حكوميا لمده عشرون عام , ومن بعدها تفرغ لاعمال الخير والعمل التطوعي لخدمه بلدته واهلها التي كانت بمثابة الام الحنون له, حيث عمل في الكثير من اعمل الخير وكان عضو في لجان المساجد لخدمة بيوت الله في مدينته الحبيبة ماحص و أشترك ً في لجان الزكاة والصدقات و قد أسهمت جهوده الخاصة بالإضافة إلى مساعده أهل الخير بالعمل على توسعة مسجد ماحص القديم حيث تم شراء المساكن الملازمه للمسجدعن طريق وزارة الأوقاف لغرض لتوسعة .ولم يقتصر اجتهاده على هذه المطالب التي تحققت بتوفيق من الله عز وجل و بإصراره لكنه استمر في مسعاه الخير لخدمة مدينته الحبيبة فقد قام بإحضار مكتب تحصيل الكهرباء لمدينه ماحص وتثبيت خط نقل عام من مؤسسه النقل العام وطالب بالعديد من المرات وجود بنك لخدمه اهل ماحص والحصول على مؤسسه استهلاكيه عسكريه ( لكن دون جدوى ) .عام 1990 كان شاهدا على إحدى انجازات المغفور له الحاج أبو محمد فقد استطاع تحصيل ارض حرجيه من اراضي ماحص لاقامة بناء لنادي شباب ماحص بدلا من المقر القديم المستأجر وقد تم ذلك بمشيئه الله عز وجل وتم اقامه هذا الصرح المتمييز لخدمة شباب ماحص واهلها .وقد تقلد المغفور له رئاسة النادي من عام 1989 ولغاية عام 1991 ميلادي , وأتم الله نعمه عليه فقد ظفر بمحبة وتقدير وشهادة جميع أحبائه من أهل مدينته ألحبيبه ماحص .ان من جزيل عطاء الله على الحاج أبو محمد أن توفي وهو على صله وثيقه بربه مصليا , صائما , معتمرا , حاجا وعلى تقوى ومحبه الله عز وجل, رحم الله الفقيد الغالي واسكنه فسيح جناته
وان لله وإنا إليه راجعون

 

حفيدك المخلص دائما
محمد وصفي عبدالحليم العبادي
شارك المقالة: