Skip to content Skip to left sidebar Skip to right sidebar Skip to footer

الوسم: من

طابون ماحص

طابون ماحص لمن لا يعرفه

طابون ماحص

الطابون لمن لا يعرفة هو مكان لانتاج الخبز
محتويات الطابون حفرة صغيرة مفروشة بحصى السيل ومحاطة وبشكل دائري بجدار ارتفاعة30 سم تقريبامن الطين الجيري
ويوجد غطاء سميك لتغطية الحفره اما وقود هذا الفرن هو وقود غير حضاري وغريب فهو عبارة عن خلطة من المواد بها نسبة من الجفت وموادمن مخلفات الزراعة .
وطريقة خبز الرغيف لا اظنها صعبة بعد هذا التفصيل الطويل.
هناك مفارقات كثيرة حول هذا الموضوع  اجملها ان ام محمد العوض رحمها الله وفي كل يوم كانت تذهب الى الطابون
بعشرين قطعه من العجين ولكن كانت تعود الى المنزل بعشرة فقط وربما اقل لان الجيران  كل واحد لا يدري ان جاره قد اخذ رغيفا ايضافياخذ رغيفا اخر .
والمفارقة الثانية لكل حارة طابون وكما للكنيسة داخون ينبعث منه دخان عند الاتفاق له ايضا داخون يعلن عن اتفاق الدور في حالة وصول اكثر من واحدة الى الطابون بنفس الوقت .
.
.
.
اما الان رحم الله من كن يدفئن هذا الطابون

شارك المقالة:

الحاج عبد الحليم من مواليد ماحص عام 1935 وتوفي عام 2010

الحاج عبد الحليم من مواليد ماحص عام 1935 وتوفي عام 2010

المغفور له بأذن الله فضيلة الحاج عبد الحليم ارشيدات “أبو محمد”
الاسم : الحاج عبد الحليم عبد الفتاح ارشيدات العبادي (أبو محمد)
ولد في الحاج عبد الحليم في ماحص بتاريخ6-1-1935 وتوفي فيها بتاريخ 14-3-2010 وقد استمرت حياته الحافلة بالعطاء قرابة خمس وسبعون عاما قضاها في اعمال البر والتقوى والاحسان واصلاح ذات البين وعبادة الله عزوجل .
مسيرته:
التحق المغفور له بأذن الله الحاج عبدالحليم بصفوف القوات المسلحه الاردنيه وكان احد المحاربين القداماء وخدم ثرى الاردن الغالي وشارك مع زملائه بالعديد من المعارك للدفاع عن ثرى الاردن الغالي لمدة تقارب ست وثلاثون عاما, ثم عمل موظفا حكوميا لمده عشرون عام , ومن بعدها تفرغ لاعمال الخير والعمل التطوعي لخدمه بلدته واهلها التي كانت بمثابة الام الحنون له, حيث عمل في الكثير من اعمل الخير وكان عضو في لجان المساجد لخدمة بيوت الله في مدينته الحبيبة ماحص و أشترك ً في لجان الزكاة والصدقات و قد أسهمت جهوده الخاصة بالإضافة إلى مساعده أهل الخير بالعمل على توسعة مسجد ماحص القديم حيث تم شراء المساكن الملازمه للمسجدعن طريق وزارة الأوقاف لغرض لتوسعة .ولم يقتصر اجتهاده على هذه المطالب التي تحققت بتوفيق من الله عز وجل و بإصراره لكنه استمر في مسعاه الخير لخدمة مدينته الحبيبة فقد قام بإحضار مكتب تحصيل الكهرباء لمدينه ماحص وتثبيت خط نقل عام من مؤسسه النقل العام وطالب بالعديد من المرات وجود بنك لخدمه اهل ماحص والحصول على مؤسسه استهلاكيه عسكريه ( لكن دون جدوى ) .عام 1990 كان شاهدا على إحدى انجازات المغفور له الحاج أبو محمد فقد استطاع تحصيل ارض حرجيه من اراضي ماحص لاقامة بناء لنادي شباب ماحص بدلا من المقر القديم المستأجر وقد تم ذلك بمشيئه الله عز وجل وتم اقامه هذا الصرح المتمييز لخدمة شباب ماحص واهلها .وقد تقلد المغفور له رئاسة النادي من عام 1989 ولغاية عام 1991 ميلادي , وأتم الله نعمه عليه فقد ظفر بمحبة وتقدير وشهادة جميع أحبائه من أهل مدينته ألحبيبه ماحص .ان من جزيل عطاء الله على الحاج أبو محمد أن توفي وهو على صله وثيقه بربه مصليا , صائما , معتمرا , حاجا وعلى تقوى ومحبه الله عز وجل, رحم الله الفقيد الغالي واسكنه فسيح جناته
وان لله وإنا إليه راجعون

 

حفيدك المخلص دائما
محمد وصفي عبدالحليم العبادي
شارك المقالة:

شاهر المحمد الفليح العيسى من مواليد ماحص عام 1926

المرحوم الشيخ شاهر المحمد الفليح العيسى ….الشبلي من مواليد ماحص عام 1926 ، انهى دراسته الإبتدائية في ماحص عام 1938 عرف منذ نعومة اضفارة بالصلابة والقوة والرجولة
يعرفها ويعيها جيدا منهم من اقرانه فلا بد لكل منهم قصة قد يرويها لأحفاده بكل صدق وامانة عنه التحق في القوات المسلحة عام 1947لفترة من الوقت ثم التحق في قوة الفرسان الدرك لما كان يتمتع به من الفروسية والقوة واللياقة البدنية التي تؤهله ان يكون احد افراد هذه القوة وخلال خدمته في سلك الجيش والأمن العام عرف عنه الإخلاص والشجاعة والوفاء لبلاده ووطنه ومليكه

شهد المرحوم الشيخ شاهر المحمد …ابو تيسير .. حروب الأردن عام 1948 وحرب الأيام الستة عام 1967 والكرامة الأبية عام 1968 وآخرها احداث عام 1971 في احرج المواقع والتي لايثبت ويصمد فيها الإ الرجال الرجال قائدا لمركز امن مخيم سوف للغزازوة  انهى المرحوم الشيخ ابو تيسير خدماته العسكرية عام 1972 بالشرف والأمانة والإخلاص وكما كان معطاءا لوطنه اصر على استمرار خدماته لأهله وناسه والقاصي والداني بالمشاركة في عضوية مجلس بلدي ماحص ولأربع دورات انتخابية
عرف عنه فيها بحبه لأبناء بلدته وغيرته على ماحص وشباب وشبيبة ماحص عرف بر وحه المرحه معهم كثيرا ما تتعالا ضحكاتهم بحضوره معهم
تسلم المرحوم الشيخ شاهر المحمد … ابو تيسير رئاسة مجلس خدمات ماحص والفحيص لفترة تزيد عن الأربع سنوات ما فتأ يقدم حبه وخدماته الجليلة لماحص والفحيص
ارتبط شيخنا المرحوم بصديق عمره وتؤم روحه المرحوم الشيخ ابو حامد جمعه الشبلي.. كثيرا ما جمعتهم احداث واحداث ورحلات وقصص وحكايات هي دروس لمن اراد ان يتعلم معنى الرجولة والإباء والتضحية والصداقة كل منهم رديف للآخر يجمعهم حب الوطن ولأهل والوفاء لهم
كان شيخنا المرحوم وجيها من وجهاء ماحص شارك وصديقه المرحوم الشيخ جمعه المحمد ابوحامد وغيره من وجهاء البلدة في اصلاح ذات البين وحل المشكلات العائلية والعشائرية
ارتبط شيخنا بعلاقات طيبة ووثيقة بفلسطين ورجالاتها يجمعهم حب هذا الثرى الطهور من خلال عمله في سلك الأمن العام
في فلسطين وامتدت هذه الصداقة والعلاقة الى هنا في ماحص في الأردن
عرف عن شيخنا بكرمه وضيافته وكرم نفسه …تروي القصص والحكايات…و التي ليست من نسج الخيال او من حكايلت الف ليلة وليلة بل هي من جوهر الواقع ..فقد كان المرحوم يقطن الزرقاء واسر وعائلات اقامت في منزله يأويها يلفها بطيبة قلبه وكرمه ….وغيرها الكثير ويشهد الله والتاريخ ومن هم بذلك
انتقل شيخنا المرحوم الى ذمة الله تعالى يوم الخميس الموافق 1/2 /2006 عن عمر يناهز 81عاما قضاها في اعمال البر والتقوى واصلاح ذات البن
تعجز الكلمات والسطور ان توفي الرجال الرجال حقوقهم ولا يسعنا في هذا المقام الإ التوجه لله تعالى بأن يرحم شيخنا العزيز وان يتغمده بوافر رحمته وان يسكنه فسيح جناته …… رحمك الله يا ابو تيسير
إن لله وإنا اليه راجعون
شارك المقالة:

الشيخ جمعة محمد احمد الشبلي

جمعة الشبلي ولد عام 1924م

شكلت بلدة ماحص همزة الوصل بين السلط والفحيص وعمان، فهي قلب البلقاء النابض بالحراك الاجتماعي والاقتصادي، فكان لها دورها في البنية السياسية والاقتصادية للأردن الحديث، وبفضل موقعها الفريد، وجمال طبيعتها،
 وتميز أهلها بالكرم والمحبة، وحسن الضيافة، واندفاعهم للمساهمة في تشييد الأردن منذ لحظات التأسيس الأولى، عندما أعلن الأمير عبد الله الأول ابن الحسين، قيام أمارة شرق الأردن عام 1921م، بعد مخاضات سياسية وعسكرية عسيرة، نتج عنها بناء دولة عربية عصرية، كانت نواة لتحرير البلاد العربية في الشرق، فكان لها دور في دعم الثورة السورية والثورة الفلسطينية، فغدت الواحة الآمنة للمناضلين الملاحقين من الاستعمار الفرنسي والبريطاني، وهو ما منح الأردن توجهاتها القومية الملحوظة، وطبع أهلها بالطابع الوحدوي، المتفاعل والمبادر نحو القضايا العربية في الحرية والاستقلال.
لم يكن الشيخ جمعة الشبلي ببعيد عن هذا الوقع وتأثيراته المختلفة، فلقد ولد على مقربة من تأسيس الإمارة، حيث خرج للحياة عام 1924م، ليواكب مرحلة التأسيس والبناء منذ البداية، وكانت ماحصمسقط رأسه، بلدة صغيرة تتهيأ لاجتياز خطوات واضحة نحو النمو والتوسع، كما هو حال مدن وبلدات الإمارة، ونظراً لموقع البلقاء الذي يمثل وسط البلاد، وضمها لعمان العاصمة قبل التقسيمات الإدارية الحديثة، جعل من رجالاتها يمتلكون مقدرة ملموسة في العمل والتأثير، كما هو الشيخ جمعة محمد أحمد الشبلي، الذي تأثر في طفولته بفضاء الزعامات العشائرية في المحيط، وبالأخص جده الأول شبلي العبّادي، الذي ذاع صيته في الأردن وخارجه، وكان له دور وطني وقومي مشهود، وقد توارثت هذه الزعامة في عائلته، حتى وصلت إليه فيما بعد، فلقد نشأ في بلدة ماحص كأي طفل من أبنائها، ولم تكن الأوضاع الاقتصادي للأهالي مريحة، بل أن الفقر وقلة الخدمات التنموية هي السائدة والبلاد الخارجة حديثاً من الحكم العثماني الذي عانت فيه الأمة العربية من أربعمائة عام من الإهمال.
jom3a
تمكن جمعة الشبلي من الالتحاق بمدرسة ماحص الابتدائية، ودرس فيها حتى بلغ الصف الخامس الابتدائي، وكان ذلك عام 1935م، بعد هذه المرحلة خاض غمار الحياة العملية، وبدأ بخدمة أهل المنطقة، والعمل على تلبية طلباتهم وحل مشاكلهم، وأصبح خلال فترة وجيزة زعيماً عشائرياً كبيراً، وشيخاً حظي بالمحبة والتقدير، وصاحب كلمة مسموعة، فقد خبر الناس صدق قوله ونبل فعله، ورجاحة رأيه، مما أهله للاضطلاع بمهامه التي أخذت بالتزايد سنة بعد أخرى، ففي العام 1953م، اختير مختاراً لعشيرة الشبلي في ماحص وما حولها، وكان للمختار مكانته الكبيرة ودوره المؤثر في تلك المرحلة، وقد نهض بهذه المهمة على خير وجه، حيث كان دائم الصلة مع شيوخ ووجهاء البلقاء خاصة والأردن عامة، وقد ساعدته هذه المعارف الواسعة على تأكيد زعامته، ومقدرته على خدمة كل من قصده من أهل ماحص، أو من خارجها.
مع تطور بلدة ماحص، وزيادة حاجتها للخدمات وتطوير مرافقها، تم تشكل أول مجلس قروي فيها، ليصبح الشيخ جمعة الشبلي أول رئيس للمجلس القروي، وقد بقي يشغل هذا المنصب طيلة عمر المجلس الذي أستمر خلال الفترة من عام 1964م حتى العام 1972م، عاملاً ما يمكنه من أجل بناء المرافق وفتح الطرق الرئيسية والزراعية، من أجل تسهيل حياة أهل البلدة، وخدمة حقول الزارعين، وقد تم مواكبة تمدد البلدة وزيادة سكانها، فأنشئ فيها مجلس بلدي عام 1972م، ليقدم خدمات أوسع وأحدث للبلدة، وقد أختار الأهالي الشيخ جمعة الشبلي رئيساً لبلدية ماحص، ولم يكن سكانها ليستغنوا عن خدماته، وهو الذي عمد لدعوة رجال الحكم المحلي في البلقاء وكبار المسؤولين في عمان للبلدة من أجل الاطلاع على واقع الخدمات، وتحسينها، حيث كان يدفع من جيبه الخاص ليكرم هؤلاء الضيوف، مما انعكس على مستوى الخدمات اللافت، فقد تم انتخابه لرئاسة البلدية لثلاث دورات متتاليات، أصبحت خلالها ماحص مثالاً يحتذى، في النظافة وتوفر المرافق العامة، حتى أنها تفوقت على المدن الكبرى كالسلط وعمان.
أهتم الشيخ شبلي بإيصال الخدمات العامة من مياه الشرب والكهرباء وخطوط الهاتف، وفتح الطرق وتعبيدها بالتعاون القوات المسلحة، وجعل من مضافته مكاناً يلتقي فيه أصحاب القرار، الذين توافدوا على البلدة بدعوات متلاحقة من الشيخ جمعة رئيس البلدية، من أجل الحصول على خدمات جديدة لماحص، منفقاً في سبيل ذلك الغالي والنفيس من ماله الخاص، وقد وصف محافظ البلقاء « علي حسن عودة « والذي أصبح وزيراً فيما بعد، ماحص في سبعينيات القرن الماضي بأنها « زحلة الأردن « مشيراً لطبيعتها الساحرة ونظافتها المميزة وجودة خدماتها العامة، وقد وصف رئيس بلدية الفحيص المحاذية لماحص، السيد يوسف حنا الداود بأنها النموذج الذي تسعى بلدية الفحيص لبلوغه، في النظافة ونوعية الخدمات المقدمة، وكان هذا الحديث عام 1983م.
يعد الشيخ جمعة الشبلي من الرجال الخلص المتفردين، حيث عمل على جمع الناس حوله، لا يفرق بين أحد لأي سبب كان، حتى أعتبر الأب الروحي لأهالي ماحص، وقد عرف بمواقفه الوطنية، ومساهماته القومية، فقد أخلص للقضية الفلسطينية، وكان دائم التواصل مع أهلها، منذ شبابه الباكر، وكان واظب على زيارتها قبل نكبة عام 1948م وبعدها، وجمعته صداقات قوية مع عدد من وجهاء وزعماء فلسطين في أكثر من مدينة وبلدة، وقد دعم المناضلين الفلسطينيين، من خلال إمدادهم بالسلاح المتوفر، وقد أوى الملاحق منهم، وبعد نكبة الـ 67 استضاف في منزله عدداً من الفلسطينيين من أبرزهم مجموعة من عرب الكعابنة، مع قطعان ماشيتهم، وبعد نهاية الأحداث العسكرية، شجعهم على العودة لمنطقتهم العوجا قرب اريحا، ووعدهم بتأمين ماشيتهم إليهم، حتى لا يتم إخلاء البلدات الفلسطينية، وهو الأمر الذي يسعى إليه العدو، فقد امتلك نظرة سياسية فطرية ثاقبة، وقدرة مدهشة على قراءة الواقع والتنبؤ بالمستقبل.
التف الشيخ شبلي حول القيادة الهاشمية، واعتبرها الشرعية الحقيقية، والقلعة الحصينة التي تكفل حماية الأردن، والمضي به نحو المستقبل بثقة ونجاح، فشكل مع غيره من وجهاء ورجالات الأردن من شماله حتى أقصى جنوبه، الموجه الواعي الذي أسهم في تجاوز البلاد لكثير من المخاطر والمؤامرات، مدركين أن القيادة هي صمام الآمان الذي حفظ للأردن استقلالها واستمرار ازدهارها، فقد تميز الشيخ الشبلي بوعي سابق على الواقع الاجتماعي المحيط، حيث عمل على تشجيع تعليم البنات، وآمن بدورهن في التنمية وتعليم الأجيال، وعندما عارضه وجهاء ماحص، في أنشاء مدرسة للبنات، اتفق مع محافظ البلقاء بالسر على سجنهم حتى يقبلوا بفكرة المدرسة، وأن يكون هو نفسه مسجوناً معهم، وهكذا قبلوا بإنشاء مدرسة خاص للبنات، مما يؤكد ما تمتع به من حس وطني راقي، وشعور بالمسؤولية، جعله محط إعجاب القاصي والداني، وقد بلغ إيمانه بأهمية التعليم، أن رهن جزء من أرضه لتعليم عدد من أبناء ماحص في الجامعات داخل الأردن وخارجه، مما كلفه وذريته من بعده خسارة أرض تقدر بعشرات الآلاف، لكنه اعتبر ذلك واجب وطني لا يقدر بثمن، حتى أنه رهن أرضه لمساعدة أحد الأهالي بتنفيذ مشروع تجاري خاص به، لكنه خسر هذا المشروع، مما أضطر ورثته لبيع قطعة الأرض لتسديد المبلغ عن هذا التاجر، وهذه أمثلة بسيطة عن ما كان يقدمه الشيخ جمعة لأهله من ماله الخاص، دون أن يندم، أو حتى يطالب بالسداد.
حافظ الشيخ جمعة طوال حياته على حبه للزراعة، فكان مزارعاً من طراز فريد، رغم أعباء المسؤولية الملقاة على أكتافه، ومارس هوايته في ركوب الخيل والصيد في منحدرات البلقاء، واعتبر في السفر فوائد لا تحصى، فأكثر من السفر زائراً عدداً من الدول العربية والأجنبية منها: فرنسا، روسيا، تركيا، تونس، المغرب، مصر، سوريا، لبنان وغيرها الكثير من الدول، فكون شبكة من العلاقات الوثيقة مع شخصيات محلية وعربية وعالمية، وكرسها كلها لخدمة وطنه وبلدته وأهله.
توفي بعد عمر زاخر بالعمل العام والانتماء المخلص، وإصلاح ذات البين، فانتقلت روحه إلى باريها عام 1996م، وقد خرجت البلقاء ورجالات الأردن ومسؤوليها لتشيع جثمانه إلى مثواه الأخير في ماحص.
شارك المقالة:

اسماء مدراء مدرسة ماحص الثانوية للبنين

تميز هذا الصرح الشامخ منذ عدة سنين باحتضاه للعديد من رجال وابناء ماحص الحبية ،فـ على مر السنين تعاقب على مدرسة ماحص العديد من الاجيال التي نشأة وترعرت وتتلمذة على ايدي منارات علمية الجميع ليشهد لها والمتمثلة بمدراء المدرسة جميعا .
فكلنا نعلم بانهم لهم حق الشكر منا لما بذلوه وما افنوه من اعمارهم في تعليم وبناء ابناء ماحص ، وعلى يدهم برق لميع الحديد من رجال ماحص ، فمنهم من اصبح المهند و الطبيب و المعلم و الحداد و النجار … ومنهم من شغل مناصب عليا في اجهزة الدولة المختلفة .
نعم نجحوا في توجيهه في ما وجدوا من اجله وما حلموا به فهنيا لهم لما صنعوا واوجهه لهم كل الود و الاحترام لما رئينا ونرى منهم .
شارك المقالة: