Skip to content Skip to left sidebar Skip to right sidebar Skip to footer

الوسم: قصيد

ماحص معشوقة – كلمات سالم غنيم

ﻛﻞ ﺩﻳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺗﻨﻌﺪ ﺷﺎﻣﻬﺎ
ﻭﻣﺎﺣﺺ ﻣﻌﺸﻮﻗﺔ ﻭﻋﺸﺎﻗﻬﺎ ﺣﺒﺎﻳﺒﻬﺎ
ﺍﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ ﻫﺎﻣﻬﺎ
ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻛﻞ ﺑﻤﺎﺣﺺ ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻨﺎﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻮﺣﻪ ﺑﻴﺪ ﺭﺳﻤﻬﺎ
ﺍﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﺒﻦ ﻭﺍﻟﺴﻘﻲ ﻭﺣﺪﻳﺒﻬﺎ
ﺗﺤﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺑﺎﻧﻬﺎ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﺩﺍﻣﻬﺎ
ﻭﻳﺎ ﺣﻼ ﺷﻼﻟﻬﺎ ﻟﻌﻨﺎﻕ ﺍﺧﻀﺎﺑﻬﺎ
ﻳﻤﻚ ﻭﺍﺩﻱ ﺷﻌﻴﺐ ﻏﺮﺩ ﺣﻤﺎﻣﻬﺎ
ﺍﺭﺑﻊ ﺭﺑﻴﻌﻬﺎ ﻭﻧﺴﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻃﻴﺎﺑﻬﺎ
ﻭﻳﺎ ﻣﺤﻼ ﻗﻌﺪﺓ ﺍﻟﻤﻴﺪﻩ ﻟﻬﺐ ﻧﺴﻴﻤﻬﺎ
ﺑﻌﺪ ﻋﺼﺮ ﺫﻋﺬﻉ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺗﺮﺑﻬﺎ
ﺗﻠﻢ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻭﺗﻌﻠﻲ ﺳﻨﺎﻣﻬﺎ
ﻭﺗﺸﺮﺏ ﻓﻨﺠﺎﻝ ﺗﺤﺖ ﻇﻞ ﻏﺎﺑﻬﺎ
ﻳﺎﺩﺭﺗﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺯﺍﺭﻫﺎ ﺭﺍﻣﻬﺎ
ﻣﺤﺸﻮﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻣﺤﺪﻥ ﻋﺎﺑﻬﺎ
ﻳﺎ ﺻﻴﺘﻬﺎ ﻣﻬﺮﻩ ﺍﻧﻔﻚ ﺍﻟﻠﺠﺎﻣﻬﺎ
ﻟﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻼﻗﺎ ﺑﺴﻬﻞ ﻣﺤﺪﻥ ﺟﺎﺑﻬﺎ
ﻳﺴﻌﺪ ﻣﻦ ﺳﻜﻨﻬﺎ ﻭﻳﺴﻌﺪ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻧﺎﺱ ﻣﺎ ﺍﻧﺼﻚ ﺑﺎﺑﻬﺎ
ﻳﺎ ﺩﺭﺗﻲ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﺭﻓﺮﻓﺖ ﺍﻋﻼﻣﻬﺎ
ﻭﺗﺰﻳﻨﺖ ﺑﻠﻘﺎﺋﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺯﻳﻨﺖ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻳﻢ ﺍﻻﻣﻦ ﺑﺠﻴﺸﻬﺎ ﻭﺍﻣﻦ ﻋﺎﻣﻬﺎ
ﺣﺎﻣﻲ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻭﺫﺍﺑﺢ ﻣﻦ ﺳﻄﺎﺑﻬﺎ
ﻭﻳﺎﺭﺏ ﺗﺤﻤﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﻏﻤﺎﻣﻬﺎ
ﺑﻈﻞ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻫﺎﺑﻬﺎ
# ﺳﺎﻟﻢ ﻏﻨﻴﻢ 10/3/2016

شارك المقالة:

ماحص العز كلمات يوسف أحمد الحج حسين العلاوي

ماحص العز

كلمات يوسف أحمد الحج حسين العلاوي

دِيرَةُ الْخَيْرَاتِ تَاجٌ فَوْقَ رَاسِي…مَاحِصُ الْأَمْجَادِ فِيهَا الْعِزُّ رَاسِي

سَلْ نَسِيمًا يُنْعِشُ الْأَبْدَانَ حَقًا…مِنْ رُبَاهَا أَجْتَنِي وَرْدًا وَآسِسَلْ مَعِينًا فَاضَ دُرًّا وَلُجَيْنَا…سَائِغًا لِلشُّرْبِ مَوْفُورَ الْغِرَاسِسَلْ جِبَالًا شَامِخَاتٍ فِي الْأَعَالِي…كَمْ أَطَاحَتْ رَأْسَ أَوْبَاشٍ خِسَاسِسَلْ مُرُوجًا زَانَهَا اللَّوْنُ الْعَجِيبُ…أَيْنَعَتْ خُضْرًا مُحَلًّى كَاللِّبَاسِ
سَلْ بَسَاتِينَ الْهَنَا كَمْ رَاقَ فِيهَا…مِنْ صُنُوفِ الْجُودِ تُعْطِي بِالْمَقَاسِ
سَلْ عُقُودًا زَيَّنَتْ أَرْجَاءَ أَرْضِي…آوَتِ الْأْفْرَاحَ فِي أَهْلِي وَنَاسِي
سَلْ رِجَالًا سَطَّرُوا مَجْدًا عَرِيقًا…فِي رُبُوعِ الْفَخْرِ مِنْ فَرْعٍ وَسَاسِ
سَلْ نِسَاءً فِي سَمَاءِ الطُّهْرِ تَعْلُو…فَوْقَ بَدْرٍ وَنُجُومٍ وَالشِّمَاسِ
سَلْ شَبَابًا فِي ذُرَى الْمَجْدِ تَفَانَوْا…عَزْمُهُمْ يَعْلُو عَلَى الشُّمِّ الرَّوَاسِي
مَاحِصٌ فِي الْعِزِّ قَدْ فَاقَتْ سِوَاهَا…مَوْطِنِي الْمَحْبُوبُ يَا صَعْبَ الْمِرَاسِ
مَنْ أَتَاهَا بِالرِّضَا ضَيْفٌ كَرِيمٌ…وَسْطَ جِفْنِ الْعَيْنِ يَؤْوِي لِلْأَسَاسِ
وَاجِبُ الْأَضْيَافِ مَعْرُوفٌ لَدَيْهَا…نَارُهَا دَوْمًا تُهَلِّي بِالْمُوَاسِي
مَنْ أَتَاهَا يَبْتَغِي شَرًّا سَيَلْقَى…مِنْ أُسُودِ الْغَابِ أَنْوَاعَ الْمَآسِي
شِدَّةُ الْفُرْسَانِ فِي سِلْمٍ وَحَرْبٍ…مَوْطِنُ الشُّجْعَانِ لِلْعَادِينَ قَاسِي
لَا تَلُمْنِي فِي هَوَاهَا يَا عَذُولِي…حُبُّهَا عَنْ لَوْمِ عُذَّالِي يُوَاسِي
مَاحِصُ الْخَيْرَاتِ أَفْدِيهَا بِرُوحِي…وَهْيَ عِنْدِي أَغْلَى مِنْ دُرٍّ وَمَاسِ
شارك المقالة: