Skip to content Skip to left sidebar Skip to right sidebar Skip to footer

الوسم: عبد

نعــي فــاضـــل .. المرحوم عبد الحليم خنيفس العودات

نعــي فــاضـــل .. المرحوم عبد الحليم خنيفس العودات

بســـــم اللــه الرحمـــن الرحيـــــــم

(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)

صـــدق اللـــه العظيـــــــم

ادارة موقع مدينة ماحص
ينعون ببالغ الحزن والأسى المرحوم بإذن الله تعالى عبد الحليم خنيفس العودات كما ويتقدمون من آل الفقيد الكرام بأصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
إنــــا للــــه وإنــــا اليـــه راجعـــــــون

شارك المقالة:

عشيرة الشياب عبابيد ماحص

عشيرة الشياب عبابيد ماحص هم ( أصل عرب الجبرة )

صورة من اجتماع عشيرة ماحص
صورة من اجتماع عشيرة ماحص
جاء في كتاب (( تاريخ بلدة ماحص )) (ص/30 مطبعة ابن الجوزي ) للأستاذ حسان أيوب عبد الرحمن عبد الله العمر :
(( مونس عبد السلام أحمد مونس ألونسي الشياب (أول من سكن ماحص) سنة 1115هـ
قال والدي المؤرخ : وجدتُ مخطوطة عثمانية فيها ذكر للشيخ عبد السلام ، واسمه ” عبد السلام مونس ألونسي ” وهو شيخ جليلٌ كان يُدرّس الفقه الإسلامي في المسجد الأقصى في محِلة ( ربعية الشياب ) ، وقد حصلت عليها من سجلات القدس ، فيها أن عبد السلام أنجب ثلاثة أولاد منهم (مونس) الذي جاء ماحص أيام حكومة المهداوية وكان مساعد للأمير المهداوي ، وأخذ ماحص.
ووجدتُ في المخطوطة : أن مونس ألونسي كان تاجر حلال بين الضفتين ( الأردن وفلسطين ) في أوائل الدولة العثمانية سنة 1515م ،
واسمه كما في القيد : عبد السلام أحمد مونس ألونسي .
وله ثلاثة أولاد أيتام تولاهم وزير الوقف سابقاً أيام الدولة العثمانية في القدس، أولهم : مونس ذهب مع جودة المهداوي وكان مساعداً له ، وأخذ ماحص .
والثاني : كان في بيت العجلوني ” الصريح ” إربد ، والثالث : ذهب مع الحمايدة إلى منطقة مادبا والكرك ، والشيخ عبد السلام أحمد مونس الونسي ولد سنة 1000هـ ومات سنة 1093هـ )) .
والجبرة هي – أرضٌ في ضواحي القدس – تسمَّى أرض الجبرة – كما في القيد العثماني – سجل القدس سنة 1080هـ .
وعشيرة الشياب هم (أصل عرب الجبرة) .

شارك المقالة:

عشيرة العودات عودات ماحص

عشيرة العودات يبدأ تاريخ نسبهم من جدهم عبدالله العودات

يبدأ تاريخ نسب عشيرة العودات من جدهم عبدالله العودات ، كما هو مُثْبَتْ في وثيقة مهلهل بن فليح بن عبدالله العودات وقد أعطيتها للحاج الفاضل أبو نعيم عبد الفتاح خنيفس العلي العودات ، وأولاد عبد الله العودات: فليح ومفلح ، توفي فليح سنة 1908م ، وفي سنة 1317هـ / 1896م كان صلاح بن مفلح بن عبد الله العودات على قيد الحياة ، والعودات من عرب الحويطات ، وقد سكن عشائر الحويطات بعد قدومهم من الحجاز العريش وصحراء سيناء مع عرب التياها ، ومنهم في العقبة وفي ضواحي معان وهاجر منهم العائلات التالية : فرع في بير السبع وفرع في ماحص وفرع في أرض عباد ، كما في قيد عثماني السلط ، ومنهم في العقبة ومعان ، ومنهم فرع العودات بقيادة الشيخ ( نهار ) شيخ عشيرة العودات ، كما جاء في قيد سجلات الكرك سنة 1316هـ وتاريخ صحراء سيناء ، ويعود تاريخ سكن العودات في بلدة ماحص للفترة مابين (1820-1830) تقريباً وهذا مثبت بالسجلات العثمانية حينما حكم العثمانيون الأتراك هذه البلاد بواقعة قيد ولادة السيد عبدالله بن عمر بن حسن الدمشقي الشامي عام (1880) وهو ابن هلاله بنت فليح بن عبد الله العودات وواقعة قيد زواجها من السيد عمر بن حسن الشامي عام (1875م) ويعود نسب العودات إلى عشيرة الحويطات القاطنون في جنوب الأردن منطقة معان بعد أن قدم الحويطات من مصر والحجاز طالبين للكلأ والماء وبعد أن ترك جد العودات (عبدالله) و أولاده مفلح و فليح منطقة معان وسكنوا بلدة ماحص واستقروا بها عام (1820م ) . وكتب لي السيد فياض أحمد العودات ما نصه : وقد أنجب عبدالله العودات ولدين هما : 1-مفلح 2- فليح .
أولاً:-أولاد مفلح عبد الله العودات 1- صلاح 2- صالح . أولاد صلاح مفلح عبدا لله العودات هم (فياض وحسين وحسن وعلي ) وحسن توفي أثناء الحرب مع الأتراك . وعلي توفي ولم يترك ذريه . وعلي توفي ولم يترك ذريه . أما أولاد فياض صلاح العودات هم (مفلح وعبدا لله واحمد) أولاد مفلح الفياض (محمد)توفي ولم يترك ذرية . أولاد احمد الفياض(فياض وحسين وتحسين وحسام) . وأولاد فياض احمد الفياض(عامر ومعتصم). أولاد حسين احمد الفياض (صدام وعبدالله) . أولاد عبدالله الفياض(سعيد(صالح)وصلاح(حسن)وسعود ومنور) . ومنور توفي دون أن يترك ذرية . أولاد سعيد(صالح) عبدالله الفياض(مأمون ومحمد أمين وحمد الله وعبدالله ويحيى ويوسف ومحمود ومنور) أولاد صلاح(حسن) عبدالله الفياض (علي وعمرو وعباس) . أولاد سعود عبدالله الفياض (عون (رجائي) ومحمد) . أولاد حسين صلاح (سالم وسليمان وسلامة وعلي) . وتوفي كل من (سليمان وسلامة وعلي) دون أن يتركوا ذرية . أولاد سالم حسين صلاح هم(تيسير وياسر وجاسر وبسام) . أولاد تيسير سالم حسين (حسين وحازم وحمزة) . أولاد ياسر سالم حسين (صلاح ومحمد ومفلح واحمد) . أولاد جاسر سالم حسين (سالم وإسماعيل) . أولاد بسام سالم حسين (محمد) . أما أبناء صالح مفلح عبدالله(موسى وحمد وعبد وعلي) . علي توفي دون أن يترك ذرية . أولاد عبد الصالح (مجلي) . أولاد موسى الصالح(زعل وخالد ورضوان) . أبناء حمد الصالح مفلح(صالح ومحمد واحمد) . أولاد صالح الحمد الصالح(حسن وحسين وإبراهيم) . أولاد حسن صالح الحمد(صالح) . أولاد حسين صالح الحمد(عدي وجزع ومناف ) . أولاد إبراهيم صالح الحمد(غسان واحمد) . أولاد محمد الحمد (عبد الحافظ وعبد الحفيظ وعاطف) . أولاد عبد الحافظ محمد الحمد هم:- (جازي و رداد وحمد وصالح و راكان وريان) . أولاد عبد الحفيظ محمد الحمد (محمد وفاروق ومصعب وانس ومعتصم) . أولاد احمد الحمد (محمد وحسن ونصري وإبراهيم) . أولاد محمد أحمد الحمد ( محمود وأحمد ) وأولاد نصري أحمد الحمد ( صالح ) وأولاد إبراهيم أحمد الحمد ( عبد الله ومحمد ) . أولاد مجلي العبد (عبد وجمعة ومحمد ومحمود واحمد) . أولاد عبد مجلي(مالك ومحمد واحمد) . أولاد جمعة مجلي(محمد وحمزة) . أولاد محمد مجلي(زيد) . أولاد محمود مجلي(لم يتزوج بعد) . أولاد احمد مجلي(-) . أولاد زعل موسى (محمد وموسى وعمر واحمد) . أولاد محمد زعل( عبد الله ) . أولاد د.خالد موسى(شادي) . أولاد رضوان موسى(عبد العزيز ومعتز) . ثانياً:أبناء فليح عبدالله العودات (هلال ومهلهل وعلي وسمور وهلاله) : علي وسمور توفيا ولم يتركا ذرية . أولاد هلال فليح عبدالله (رجا) . أولاد رجا الهلال (يوسف) . أولاد يوسف الرجا(خالد ومحمد واحمد و عبدالله وانور) . أولاد خالد يوسف الرجا(يوسف وعمر وعمران ومحمد) . أولاد محمد يوسف الرجا(عمر وعامر وعلي). أولاد احمد يوسف الرجا(انس ومحمد) . أولاد عبدالله يوسف الرجا(مجد وعيسى ومعتصم) . أولاد أنور يوسف الرجا(صقر وسيف وصلاح الدين) .أولاد مهلهل فليح عبدالله(سالم ومحمد) . ومحمد توفي دون أن يترك ذرية . أولاد سالم المهلهل الفليح (جميل(عودة) واحمد) . أولاد احمد سالم المهلهل(وضاح وجميل) . أولاد سمور فليح العودات(مهيدي وعبدالله) .و مهيدي وعبدالله توفيا دون أن يتركا ذرية . أولاد علي فليح العودات (محمد و خنيفس واحمد ومفلح وفلاح و فلوح) . محمد واحمد وفلاح و فلوح توفوا دون أن يتركوا ذرية . أولاد خنيفس علي الفليح (عبد الفتاح وعبد الحليم) . أولاد عبد الفتاح خنيفس العلي (نعيم وعمار وعماد ومحمد) . أولاد نعيم عبد الفتاح خنيفس (محمد ويوسف) . أولاد عمار عبد الفتاح خنيفس (باسل وعبد الرحمن وعمرو) . أولاد عماد عبد الفتاح خنيفس (عبد الفتاح وفايز وعبدالله) . أولاد محمد عبد الفتاح خنيفس (عون) . أولاد عبد الحليم خنيفس(علي وإدريس ويحيى و محمد و زكريا) . أولاد مفلح علي الفليح (فازع ومرجي(هزاع)وعزام) . أولاد فازع مفلح علي (رامي وعلاء ومحمد وطارق) . أولاد مرجي (هزاع)مفلح علي(انس) . أولاد عزام مفلح علي(مفلح وثائر) )) .

شارك المقالة:

الكتاتيب في ماحص

الكتاتيب في ماحص كانت تقام في المساجد

كانت الكتاتيب تقام في المساجد أو جوارها أو منازل الشيوخ ، وكان الأطفال يجلسون على متاع بسيط من الصباح حتى المساء ، وهذا المتاع كان يُحضره الطفل معه ، كالجاعد ( جلد خروف أو جدي ) أو جنبيه أو طراحه ويقابلهم ( الشيخ عبد الله العمر ) حيث يقوم بتدريس الأطفال مبادئ الدّين والقرآن واللغة العربية والحساب .
واستخدم الطلاب لوح حجري أسود له برواز خشبية وأقلام حجرية ، كما استخدموا صفائح التنك التي كانت تستحضر من صفائح الكاز والزيت الفارغة ويكتب عليها بأقلام من قصب وكانت تجمع من وادي شعيب ، ولم تعط شهادات أو وثائق للطلبة في هذه المرحلة ، وإنما كان يجري احتفال لكل طالب يختم القرآن يتناسب مع امكانات أهل الطفل المادية ، وأطلق على هذا الاحتفال اسم الزفة .
وكانت العادة عندما ينهي الطالب جزء عمه من القرآن أن يُقدّم والده جِدي إلى المعلم لذبحه في المدرسة ، وإجراء الاحتفال اللازم ، وكذلك الأمر عندما يختم جزء ياسين ، وكان الطالب أحياناً يقدّم هديّة لشيخه ( عبد الله العمر ) عبارة عن كمية من الخبز أو الطحين أو القطين أو الزبيب أو البيض أو الدخان ، هذا عدا الخمسية التي كانت تقدم كل خميس للشيخ ، وهي عبارة عن بيضة ورغيف صيفاً ، وعود حطب شتاءً .
وكان الطلاب يلتحقون في الكتاتيب أعمار مختلفة غير أن الغالبية منهم تتراوح أعمارهم ما بين 7 ـ 8 سنوات ، وكان العام الدراسي أقل من تسعة أشهر ، إذ التدريس يكون عادة في فصلي الشتاء والربيع إلى أن يحين موعد الحصاد وقطف الثمار والأعمال الزراعية الأخرى ، فيترك الطالب الدراسة ليساعد والديه .
وكان لباس الطلاب في هذه المرحلة يُعبّر عن المستوى الاجتماعي الذي كانت تعيشه الأسرة ، وقد اقتصر اللباس على الثوب الأبيض في غالب الأحيان ، ونادراً ما ينتعل الطالب حذاء ، ونتيجة للفقر وتدني مستوى المعيشة وعدم تقديم أهمية التعليم اقتصر التعليم على أبناء الشيوخ والوجهاء .
الشيخ عبد الله العمر ( المؤسس للتعليم في بلدة ماحص ) :
ولد سنة 1880م في ماحص ، وفي السابعة من عمره ارتحل إلى الكتاتيب في السلط فدرس هناك ، ثم عاد إلى ماحص ، وتقدم للإمامة في مسجد ماحص القديم ، بدا بتدريس القرآن والكتابة واللغة والحساب ، كان شيخاً تقيا ًعابداً صالحاً مؤذناً وإماما ً في مقام الخضر عليه السلام قبل أكثر من سبعين سنة يصلي فيه الجمعة والجماعات ، قبل أن يُبنى المسجد القديم الوحيد ، فكان يُعلِّم الناس القرآن والكتابة وقواعد اللغة العربية والتاريخ من الصف الأول حتى الثالث ، ثم يعطي الشهادة للطالب إما ناجح أو راسب ، وكان ممّن تعلَّم على يديه : حسين صالح العليوات ومحمد أبو دلهوم الشياب ووالدي عبد الله العلي ومحمد المصلح أبو كامل ارشيدات و داود النادر الشياب وسلامه البخيت الشياب والحاج عدنان عليان الفاعوري ومحمد علي الشامي وفياض الصلاح العودات .
وكان الشيخ ” عبد الله العمر ” ـ رحمه الله تعالى ـ أول من عمل المولد النبوي في ماحص حتى أنَّ الناس كانوا يبكون من جمال صوته ، وفصاحة لسانه ، ويطلبونه من بيت إلى بيت لأنه شاعرٌ بارعٌ بالمديح النبوي ، وكان يصلي بالناس في التراويح أربعين ركعة ، وكان يحمل عصى على رأسها ( إبَر) يُعاقب من لا يحفظ من كتاب الله ، وكان يعقد عقود الزواج ، ولم يكن له نظير في ماحص ، فوجَهَاء ماحص وأبناء المخاتير كانوا يجلسون بين يديه يتعلمون منه ، ولم يكن أحد قبله يُدرّس في كتاتيب ، بل كان الناس قبله يدرسون في العرب في بيوت الشعر .
قال عنه الحاج رجب محمد فليح الشبلي البالغ من العمر ( 81 سنة ) : ( أما الشيخ عبد الله العمر فكان شاعراً متديناً يؤذن في مسجد ماحص ويعمل المولد النبوي وكان الناس يبكون من جمال صوته في المولد ) .
وقال عنه الحاج أبو عاطف محمد سليم أبو عذية البالغ من العمر ( 83 سنة ) : ( كان الشيخ عبد الله العمر شاعراً من أحسن من يلقي الشعر ، يتهافت عليه الناس من بيت إلى بيت ، يسمعهم من الشعر ) .
وقال عنه الحاج قطيش حسين صالح أبو عليوه البالغ من العمر ( 81 سنة ): ( كان الشيخ عبد الله العمر الوحيد في ماحص الذي يُعلم الناس القرآن وقواعد اللغة ، و كانت له عصا في مقدمتها مجموعة من الإبر يدق بها أيدي الطلاب الذين لا يحفظون القرآن ، وهو ممن دَرَّسَ والدي القرآن ) . وكان حسين الصالح أبو عليوه قاضي ماحص .
وقال عنه الحاج أحمد فياض صلاح العودات البالغ من العمر ( 88 سنة ) ( كان والدي فياض الصلاح ـ رحمه الله تعالى ـ يقرأ القرآن على يد الشيخ عبد الله العمر ، وكان عبد الله العمر يُعلَّم أهل ماحص القرآن ويُحفظهم جزء عمه ، وكان شاعراً بارعا ًيعمل مولد نبوي ) .
وقال عنه الحاج جميل عبد الله العلي الشبلي فقال لي: ( وكان الشيخ عبد الله العمر يؤذن في مقام الخضر ويأمَّ الناس في صلاة الجمعة في المقام ، وكان يؤذن أيضا في المقام الحاج محمد أبو دلهوم ومحمد المصلح ارشيدات وعبد المجيد يوسف النوباني . وكان يأمّ الناس في المقام الشيخ عبد الرحمن وكان شاعراً يُفسر الأحلام وكان ذكياً ) .
وقال عنه الحاج خالد سليم سلامة أبو عذية البالغ من العمر ( 81 سنة ) فقال لي : ( كان الشيخ عبد الله العمر يأمُّ مسجد ماحص القديم ، وكان لعبد الله العمر دكَّان أمام المسجد وبجانبه بيته فيه مدرسة يُعلم الناس القراءة والكتابة وتلاوة القرآن ، وله فضل على أهل ماحص في تعليمهم الدين واللغة ، رأيته يشرح لهم على اللوح الحروف الهجائية ، وكان طويلا ضخما كث اللحية وهي شقرة اللون ) .
وتوفي الشيخ عبد الله العمر يوم الجمعة سنة 1937م ــ رحمه الله تعالى ـــ .

شارك المقالة: