Skip to content Skip to left sidebar Skip to right sidebar Skip to footer

الوسم: شيخنا المرحوم

شاهر المحمد الفليح العيسى من مواليد ماحص عام 1926

المرحوم الشيخ شاهر المحمد الفليح العيسى ….الشبلي من مواليد ماحص عام 1926 ، انهى دراسته الإبتدائية في ماحص عام 1938 عرف منذ نعومة اضفارة بالصلابة والقوة والرجولة
يعرفها ويعيها جيدا منهم من اقرانه فلا بد لكل منهم قصة قد يرويها لأحفاده بكل صدق وامانة عنه التحق في القوات المسلحة عام 1947لفترة من الوقت ثم التحق في قوة الفرسان الدرك لما كان يتمتع به من الفروسية والقوة واللياقة البدنية التي تؤهله ان يكون احد افراد هذه القوة وخلال خدمته في سلك الجيش والأمن العام عرف عنه الإخلاص والشجاعة والوفاء لبلاده ووطنه ومليكه

شهد المرحوم الشيخ شاهر المحمد …ابو تيسير .. حروب الأردن عام 1948 وحرب الأيام الستة عام 1967 والكرامة الأبية عام 1968 وآخرها احداث عام 1971 في احرج المواقع والتي لايثبت ويصمد فيها الإ الرجال الرجال قائدا لمركز امن مخيم سوف للغزازوة  انهى المرحوم الشيخ ابو تيسير خدماته العسكرية عام 1972 بالشرف والأمانة والإخلاص وكما كان معطاءا لوطنه اصر على استمرار خدماته لأهله وناسه والقاصي والداني بالمشاركة في عضوية مجلس بلدي ماحص ولأربع دورات انتخابية
عرف عنه فيها بحبه لأبناء بلدته وغيرته على ماحص وشباب وشبيبة ماحص عرف بر وحه المرحه معهم كثيرا ما تتعالا ضحكاتهم بحضوره معهم
تسلم المرحوم الشيخ شاهر المحمد … ابو تيسير رئاسة مجلس خدمات ماحص والفحيص لفترة تزيد عن الأربع سنوات ما فتأ يقدم حبه وخدماته الجليلة لماحص والفحيص
ارتبط شيخنا المرحوم بصديق عمره وتؤم روحه المرحوم الشيخ ابو حامد جمعه الشبلي.. كثيرا ما جمعتهم احداث واحداث ورحلات وقصص وحكايات هي دروس لمن اراد ان يتعلم معنى الرجولة والإباء والتضحية والصداقة كل منهم رديف للآخر يجمعهم حب الوطن ولأهل والوفاء لهم
كان شيخنا المرحوم وجيها من وجهاء ماحص شارك وصديقه المرحوم الشيخ جمعه المحمد ابوحامد وغيره من وجهاء البلدة في اصلاح ذات البين وحل المشكلات العائلية والعشائرية
ارتبط شيخنا بعلاقات طيبة ووثيقة بفلسطين ورجالاتها يجمعهم حب هذا الثرى الطهور من خلال عمله في سلك الأمن العام
في فلسطين وامتدت هذه الصداقة والعلاقة الى هنا في ماحص في الأردن
عرف عن شيخنا بكرمه وضيافته وكرم نفسه …تروي القصص والحكايات…و التي ليست من نسج الخيال او من حكايلت الف ليلة وليلة بل هي من جوهر الواقع ..فقد كان المرحوم يقطن الزرقاء واسر وعائلات اقامت في منزله يأويها يلفها بطيبة قلبه وكرمه ….وغيرها الكثير ويشهد الله والتاريخ ومن هم بذلك
انتقل شيخنا المرحوم الى ذمة الله تعالى يوم الخميس الموافق 1/2 /2006 عن عمر يناهز 81عاما قضاها في اعمال البر والتقوى واصلاح ذات البن
تعجز الكلمات والسطور ان توفي الرجال الرجال حقوقهم ولا يسعنا في هذا المقام الإ التوجه لله تعالى بأن يرحم شيخنا العزيز وان يتغمده بوافر رحمته وان يسكنه فسيح جناته …… رحمك الله يا ابو تيسير
إن لله وإنا اليه راجعون
شارك المقالة: