فواد عيد الجالودي في ذمة الله
انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور فواد عيد الجالودي انا لله وانا اليه راجعون
انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور فواد عيد الجالودي انا لله وانا اليه راجعون
انتقل إلى رحمة الله تعالى
وشيع جثمانه من مسجد ماحص القديم بعد صلاة الظهر يوم الخميس 19 / 7 / 2018 الى مثواه الاخير في مقبرة ماحص القديمة .
تقبل التعازي للرجال في ديوان عشيرة الجالودي .
النساء في منزل المرحوم بجوار مدرسة ماحص الثانوية للبنات ..
تقبل التعازي بعد صلاة العصر حتى المساء .
تغمده الله بواسع رحمته
ترد عشيرة الجوالده (الجالودي) في ماحص الى عشائرالجبرة
و هي احد عشائر عباد و التي سكنت ماحص على موجات منذ عام 1800م حيث انصهرت مع هذه العشائر و التي تضم الشياب و الشبلي و العليوات و المزارعة و آل سلطي و العذيات. تعود اصول عشيرة الجوالده الى عائلة الحاج محمد او بنو محمد و الذين ينتمون حسب تاريخ شرقي الاردن و قبائلها الى (قضاة الخريشة) من (الكعابنة) احد الفخذين الكبيرين الذين تتألف منهما قبيلة (بني صخر ) القحطانية
قد عرفت هذه العشيرة باسم (المشايخ ) ودعيت بهذا الاسم نسبة الى جدها الذي سميت بأسمه حيث نزلوا قبل دخول ابراهيم باشا المصري لفلسطين , قرية بيتا التى كانت تابعة الى (العتوم) شيوخ جماعين . و قد ظهر منهم (محمد) هذا و لمع نجمه حتى تمكن من السيادةعلى مناطق كبيره من محافظة نابلس. ثم نزل اولاده واحفاده القرى التي سادوا عليها و قد عرفوا بالجلد ومناصرتهم للقضيايا العربية.و اطلق عليهم فيما بعد بعشيرة الجواليد او الجوالده
لمع منهم (عائلة منصور) و اطلق على مشيختهم جالود .و قدعرف منهم (ناصر المنصور) , الذي كانت جالود هذه مركزا لمشيخته , و
هو احد قواد ثورة سنة 1834م
ضد الحكم المصري (<المصدر>في الديار النابلسية (1) مصطفى مراد الدباغ الطبعة الثانية 1985), فقد كان على رأس ألفي رجل عندما هاجم جند ابراهيم باشا في (شعفات) في جوار القدس . و قد أتى ابراهيم باشا بنفسه لصد هذا الزعيم , و انتصر عليه بعد ان قتل 500 رجل من رجاله الأشداء . و حارب (ناصر) المذكور ايضا في موقعة (دير الغصون) و كان من جملة قوادها الذين تشتتوا وبقوا مصرين على المقاومة . ثم فروا الى الخليل و منها عادوا الى مضارب عشائرهم في شرق الاردن وقد اتجه ناصر المنصور الى محافظة البلقاء و ترك ابنائه عند اخوالهم و اخيرا استسلم ناصر الى ابراهيم باشا فارسله الى عكا و مات فيها
وقد تزوج ابناء ناصر المنصور (عبد القادر و سالم) من محافظة البلقاء و استقرا فيها و فيما بعد انتقل ابنائهم (ابراهيم السالم وابراهيم عبد القادر ) في عام 1860 م الى قرية ماحص و استقرا فيها . وقد اشتهر الشيخ ابراهيم عبد القادر الجالودي بالقضاء العشائري و لمع الشيخ ابراهيم السالم الجالودي بجوده و كرمه لكثرة ثراءه و قد تصاهرت عشيرة الجوالده مع عشائر ماحص و اصبحوا وحدة واحدة .وقدانضم ابناءعشيرة الجوالده الى جنود الثورة العربية الكبرى في مطلع هذا القرن تحت لواء الهاشميين