Skip to content Skip to left sidebar Skip to right sidebar Skip to footer

الوسم: ان

كلمة شكر على تعزية – احسان البقور

كلمة شكر على تعزية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا نملك إلا أن نقول : ( إنا لله و إنا اليه راجعون ، و حسبنا الله و نعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها) .
نتقدم بجزيل الشكر والامتنان و التقدير و العرفان لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة زوجتي ( المرحومه بإذن الله ) و نسأل الله تعالى العزيز الرحيم أن يجنبكم الشـر، و ان يحفظكم ذخرا و سندا كبيرا و عزيزا لنا ، نشكركم و نسأل الله ان يرعاكم بعنايته وأن بجنبكم كل مكروه.
فقد كانت لتعزيتكم الرقيقة أبلغ الاثر في نفوسنا فإليكم خالص الشكر المقرون بصادق الود و الوفاء .
نسأل الله تعالى ان يتغمد الفقيدة بواسع رحمته و يسكنها فسيح جناته انه سبحانه و تعالى ولي ذلك و القادر عليه .
شكرا الله سعيكم وأعظم أجركم و جزاكم الله عنا خير جزاء .
اخوكم احسان عبد الهادي البقور

شارك المقالة:

نتائج الثانوية العامة

تهنئة بالنجاح في الثانوية العامة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
يطيب لنا نحن اسرة موقع مدينة ماحص ان نتقدم بأحر التهاني والتبريكات من اعزائنا الطلاب و الطالبات من ابناء ماحص الناجحين في امتحانات الثانوية العامة و التهنئة لوالديهم و لجميع ذويهم واننا في موقع ماحص اذ نبارك لهم بتخطيهم هذه المرحلة المهمة املين ان تتكلل هذه المرحلة بالنجاح والتوفيق.
لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.
لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها .
النجاح كضوء الصباح تراه مع شقشقة انتصاراته وتنصت إلى تغريد انجازاته وتلمس نتائجه على أرض الواقع ولا يمكنك ان تحجب ضوءه.
 

شارك المقالة:

حلم يتحقق النشامى ما منهم سلامة

النشامى ما منهم سلامه

عبارة حققها ورسمها على ارض الواقع شباب فريق نشامى ماحص.
نخبة من شباب ماحص تعمل بشكل جماعي وبتعاون فيما بينهم على رفع اسم ماحص عالينا .
انطلقوا في مشوارهم ضمن طريق البطولات قبل فترة قصيرة ، و لله الحمد وبتوفيق من الله استطاعوا ان يسطروا اسم ماحص بكل نهائيات البطولات التي خاضوها ، وحصدوا لهذه اللحظة ثلاث كؤوس متتالية وهذا يدل على قوة العزيمة والاصرار لديهم لتحقيق هدفهم .
والجدير بالذكر بان هذا الفريق شكله مجموعة من شباب ماحص وهم :

فريق نشامى ماحص
المدرب عامر الوزني
كابتن الفريق حسين الشبلي
يوسف الشياب
جمال الشبلي
مروان الشبلي
الحارس نزيه كنعان
فراس الجبالي
برجس محمد برجس
فراس الصمادي

وما يجر ذكره هنا بان جميع نفقات الفريق من رسوم اشتراك بالبطولات و مواصلات ولباس و مصاريف أخرى يتحملها اعضاء الفريق وعلى نفقتهم الشخصيم ، ما اود قوله هو ان استطاعوا رفع اسم ماحص الا نستطيع رفع ايدينا لدعمهم .
كنا نحلم بفريق يحمل اسم ماحص
الحلم اصبح واقع فلا نضيع هذا الحلم ونبقى مكتوفي الايدي شباب ناجحون ويحتاجون لمن يشجعهم ويدعمهم .
اتمنى ان يتبنى الفريق احد ابنى ماحص وان يكون له رابطة مشجعيين يرافقواه في بطولاته لدعمهم .

شارك المقالة:

ارهقنا الاشتياق سيدي الحسين

ارهقنا الاشتياق سيدي الحسين

ارهقنا الاشتياق سيدي الحسين …..
اعتقد الموت انه انتصر واستطاع ان يخطف اغلى البشر لكنه لم يعلم ان الغالي لا يرحل بل يبقى ساكن في القلب والعقل وأورثنا حب الارض والوطن …يسكنني الحزن اليوم وانا اتذكر اغلى البشر واليوم احسست بأن اصعب شيء بالموت انك تشتاق بلا امل للقاء…..

شارك المقالة:

أقراء المزيد

ماحص جارة القمر

ماحص.. ( جارة القمر ) !

لم تنل بلدة ماحص ما نالته السلط من تاريخ، والفحيص من مكانة ثقافية، و عمان من مكانة اعتبارية.. فبقيت على الهامش بتقصير منا ؟.. من اهلها ؟.. من الحظ ؟… لا يهم المهم أن جمالا وسحرا فضّلا ان يبقيا مختبئين بين تلال وجبال كلؤلؤة افترشت محارة فطاب لها المقام .
ويفصل كيلومتر واحد ما بين الحدود الغربية لأمانة عمان الكبرى حيث توجد منطقة بدر الجديدة وما يجاورها من قصور ملكية, وأميرية تزين المنطقة، وبين ماحص والفحيص اللتين خصهما الملك عبدالله الثاني بـ (صلة الجيرة) فباتتا (جيران القمر)! والقرية الكبيرة تم ترفيعها الى لواء بقرار ملكي في العام (2002)مما أسعد المدينة الشفاغورية التي تلقي تحية الصباح والمساء على جبال القدس وما جاورها من أراض فلسطينية محتلة وتتلقى منها رد التحية بمثلها.
ومن هناك أيضا تلتفت للوراء حيث تقابل جبال البلقاء الشامخة وتعيد قراءة تاريخ السلط الذي يقارب تاريخها الطويل أيضا إذ يعود لأيام الدولة العباسية حيث يشاع ان المدينة أخذت اسمها من (مَحَصَ) و(محّص) الشيء أي دققه وبحث عنه.
وطبقا للحفريات والآثار فقد وجدت شجرتان احداهما تبلغ من العمر 680 عاما وهي من نوع (الملول) وبجانبها شجرة أخرى من السنديان أو البلوط عمرها 400 عاما, بجانب مقام الخضر عليه السلام.
وعلى غير بعيد من مقام الخضر يوجد مسجد ماحص القديم الذي تم بناؤه عام 1941 في البلدة القديمة من طين القناطر (العقود). ويقال بأن المسجد كان مسجدا عمريا تلتقي فيه الجيوش القادمة من الجزيرة العربية في طريق التقائها مع جيوش الشام.
ويسجل للمدينة وجود مدرسة قديمة فيها يعود تاريخها للعام 1961 ومنها تخرج العديد من رجالات المنطقة التي لا يكاد يخلو بيت من بيوتها من وجود حامل لدرجة علمية عليا (تزيد عن البكالوريوس) ولهذا فالمكان يعج بعشرات الحاصلين على درجات عليا علميا وعمليا ناهيك عن العديد من الرتب العسكرية العليا التي تتوشح صدورهم فصار منهم الوزير ورئيس الجامعة والسفير ونجوم تتلألأ في مهن طبية وهندسية وقضائية ومهن أخرى تدين لكفاءتهم وجهدهم الدؤوب بالكثير.
بيوتها كانت تسمى القناطر وتتكون من الحجر والطين وكانت تقسم لقسمين واحد للسكن وآخر للماشية، وان تلك البيوت كانت تقام بتظافر جهود كل أبناء المنطقة الذين كانوا يتعاونون على البناء والتعليم وغيره من أشكال الحياة التي ظلت قائمة على البساطة والطيبة والأخلاق العالية، التي تترجم وتعكس صورة المدينة من الداخل والخارج.
واستوطنت البلدة الخضراء التي تبلغ مساحتها نحو 30 ألف دونم العديد من العائلات كعائلة( الشبلي والشياب والعليوتات والعودات وغيرها) والتي نجحت في تطويب بيوت المنطقة على زمن الأتراك قبل ان تبدأ العائلات تكبر وتتفرع وتنتشر حتى ملأت الجبال والتلال صخبا جميلا وجمالا أخاذا.
وبمرور الوقت بدأ شباب المدينة وشاباتها يتحروون من الملابس البلقاوية التي تعتمد على “القمباز” “الدامر”و” القضاضة أو الشماغ” والعباءة والصاك وغيرها لكنهم لم ولن يتحرروا من حب الأجداد والأهل وفضاء مدينتهم التي تزداد باللون الأخضر التي يحيلها لبساط مليء بالزهور، والعطور!
ويسود النمط الريفي طابع المدينة العام التي ودعت حياة البداوة وتركت مرحلة “الفلاحة” وراءها، وقبل ان تصحو على التحضر الكامل وجدت نفسها بعيدة عن عمان والفحيص كثيرا… فلا هي انضمت لعمان واستغلت عرض الدكتور ممدوح العبادي الأمين السابق فتحصل على آخر مستجدات تطورها.. ولا شكلت أي ضغط على مصانع الاسمنت والشركات الكبرى لنيل مطالب ثقافية او فنية أو مادية تنهض من خلالها بالمراكز الشبابية والأندية والبلدية، ولهذا ظلت على الهامش، تجتر أحزانها على أمل ان تبقى نوافذها مشرعة في وجه رياح التغير التي لا بد أن تطالها بما يكافئ جهد وعطاء وعلم أبنائها، أو ما يناسب جمال طبيعتهما البكر التي لم تستغل للآن، والتي تستقبل زوارها بدفء أهل ومودة حنان وبساطة إنسان.

شارك المقالة: