Skip to content Skip to left sidebar Skip to right sidebar Skip to footer

من تاريخ ماحص

في ذاكرة الأيام عين العجمي

في ذاكرة الأيام عين العجمي في منطقة ماحص /الميده التحتى
كانت عين العجمي في القديم معقل اهل ماحص ومضاربهم لقربها من مناطق عيشهم وزرعهم ورعيهم الماشيه ايام الخير وتربية الماشيه .
وعين العجمي في ماحص لها وقع خاص عند كبارنا لأنها تعود بهم الى الزمن الجميل زمن الأجداد وفي ذاكرة الأيام لماحص ان اهل ماحص القدامى تنقلو للعيش في اكثر من منطقة محيطة بماحص وقربها من عيون ماء كانت معروفه لقد سكنو

  • بير السبيل
  • واالميده التحتى عين العجمي
  • والسقي
  • والكتره
  • وحمصا
  • وام عاوية
  • والحديب
  • والبجيع
  • وكسارة فالح
  • ومطل الحصان
  • وام الفش
  • وغيرهن
    ولقد عانى اجدادنا مرارة العيش والترحال طلبآ للكلاء والماء قبل ان يتقدمو لبناء بيوت من طين وقش في ماحص قرب المسجد القديم وبنو بيوتهم بما كانت تسمى العقد او البيت الفلاحي حيث كانت متقاربة من بعضها وكلها تجاور المسجد وكلها قريب من عين ماحص القديمه حيث كان اجدادنا وأبائنا يعيشون حياة الألفه والتراحم والموده وبينهم المعونه ورد النقا وكانت التعاليل تزين لياليهم على اسرجه توقد على الزيت او فنيار لكس يعمل بالسبيرتو الأزرق نحن اجيال لم نلحق من حلاوة الماضي الا النذر اليسير واستمتع بسماع القصص من والدي واخوالي واعمامي عن الماضي الجميل وحينما اسالوالد يقول سقالله على هذيك الأيام اتمناها فعلا لما فيها من ألفه وموده وتقارب الجميع على قلب واحد
    ومن عاداتهم الطيبه اكله تسمى سماط كانت اذا عملها بيت يجب ان توزع على الكل لو صحن
    سقا الله على حلاوة الأيام
    سؤال
    الي يعرف يجاوب
    اين كانت تقع منطقة ورا الدور بماحص
شارك المقالة:

طابون ماحص

طابون ماحص لمن لا يعرفه

طابون ماحص

الطابون لمن لا يعرفة هو مكان لانتاج الخبز
محتويات الطابون حفرة صغيرة مفروشة بحصى السيل ومحاطة وبشكل دائري بجدار ارتفاعة30 سم تقريبامن الطين الجيري
ويوجد غطاء سميك لتغطية الحفره اما وقود هذا الفرن هو وقود غير حضاري وغريب فهو عبارة عن خلطة من المواد بها نسبة من الجفت وموادمن مخلفات الزراعة .
وطريقة خبز الرغيف لا اظنها صعبة بعد هذا التفصيل الطويل.
هناك مفارقات كثيرة حول هذا الموضوع  اجملها ان ام محمد العوض رحمها الله وفي كل يوم كانت تذهب الى الطابون
بعشرين قطعه من العجين ولكن كانت تعود الى المنزل بعشرة فقط وربما اقل لان الجيران  كل واحد لا يدري ان جاره قد اخذ رغيفا ايضافياخذ رغيفا اخر .
والمفارقة الثانية لكل حارة طابون وكما للكنيسة داخون ينبعث منه دخان عند الاتفاق له ايضا داخون يعلن عن اتفاق الدور في حالة وصول اكثر من واحدة الى الطابون بنفس الوقت .
.
.
.
اما الان رحم الله من كن يدفئن هذا الطابون

شارك المقالة:

لقاط الزيتون

لقاط الزيتون

لقاط الزيتون

بتذكر وانا صغير كان يجمعنا جدي ويعطي كل واحد بينا صفرة سمنة (الغزالين ) فاضية وكان ياخذنا على الارض
على شان نلقط قوع شجر الزيتون ( بر ) وكنا نتسابق مين اللي يعبي صفرته قبل الثاني وكنا طبعا هذا كان اول بداية موسم لقاط الزيتون لكن بداية اللقاط هاي سولافة لحالها كانوا يصحونا بدري ونطلع على الارض وتلاقي كل واحد منا جاله خيشة او مشمع ( سفيح ) ونبدا باول شجرة باول
سرب زيتون ونفرد السفحان تحتها وطبعا كنا نتسابق انا وولاد عمي مين اللي بده يطلع على راس الشجرة قبل الثاني والشاطر اللي يحتل اعلا جدع وتبد الايدي بعزف مسيقة خبطات حبات الزيتون على السفيح و بالفرط بتلاقي الكل موجود عمامي ونسوانهم وجدي وجدتي وولاد عمي طبعا هاي الفزعة وتلاقي الجيران والخوال بس يسمعو الصوت بين الشجر يبدوا يفزعولناواللي احلا اللمة على الشجرة تلاقي نا احنا براس الشجرة والرجال على دايرها والنسوان يلقطن بقاعها وهذا عمي يحكي نكت وهذا جدي يحكي عن مغامرة وايام زمان لا النا ويصيح على عمي كونه دعس على الزيتونات المفروطات
وبعد ما نخلص اول شجرة نترك الزيتون المفروط عند جدتي تا تبدى بتنظيف وتشعه على نسمات هو الشتا اللي على لبواب واحنا براس الشجرة الثانية هذا عمي ولع نار وكب بريق الشاي عليها وانا براس الشجرة بمس حبة زيتون واضربها على جدي وحدة ثانية على عمي وتبدى بعد هيك الحبات تضرب بيك من مين ما تدري من كثرها وبعد شو هي كاسات الشاي وصلن وانصب بيهن شاي الحطب طبعن عمامي يشربوا وانا استا تا واحد يناولني كاسة شاي وانا
براس الشجرة
وبعد الظهر هاي عمتي جاية علينا وبيدها كيس اسود وبدة تطول منه حبات كلمنتينا وتوزعها علينا وقبل العصر هاي
جدتي وعمتي جايات وحاملات الغداء معهن و تركنا الشجرة ورحنا نتغدا وبعد الغدى رجعنا كملناها وهذا الموال يومي
لحين ما نخلص اخر شجرة
طبعا هسا ما ظل اشي من هالموال
بس يخسارة انا مش قادرين نعيد الموال القديم
بفراط الزيتون
بقلمي : مهند رمضان الشياب

شارك المقالة: